ســـنـــرجعُ يــوما ً إلـــى حـــيـــِّــنـــا
شعر : هارون هاشم رشيد
غناء : فيروز

سنرجعُ يوماً إلى حيـِّنا
ونغرقُ في دافئاتِ المنى
سنرجعُ مهما يمرُّ الزمان
وتنأى المسافاتُ ما بيننا

فيا قلبُ مهلاً
ولا ترتمي على دربِ عودتـِنا
يعزُّ علينا غداً أن تعود
رفوفُ الطيور ِ ونحنُ

هنالكَ عندَ التلال ِ تلالٌ
تنامُ وتصحو على عهدِنا
وناسٌ هم الحب
أيامهم هدوءُ انتظار ٍ شجيُّ الغنا
ربوعٌ مدى العينِ صفصافها
على كل ماءٍ وها فانحنى
تعبُّ الزهيراتُ في ظله
عبيرَ الهدوءِ وصفوَ الهنا

سنرجعُ خبّّرني العندليب
غداة َالتقينا على منحنى
بأنَّ البلابلَ لما تزلْ
هناك تعيشُ بأشعارنا
وما زال بين تلال ِ الحنين
وناس ِ الحنين مكانٌ لنا
فيا قلبُ كم شردتنا الرياح
سنرجع هيا بنا